عرض وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، خلال لقائه بخبير المياه لدى الحكومة الأميركية ماثيو باركس، ونائبة السفير الأميركي بالقاهرة نيكول شامبين، مشروعًا يهدف لتحويل نهر النيل، إلى "شريان ملاحي" يمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة فيكتوريا، ويربط دول حوض النيل، ويضم ممرًا ملاحيًا وطريقًا بريا وخط سكة حديد، بالإضافة إلى عملية ربط كهربائي وكابل معلومات، بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة للبلدان المعنية.
وأوضح، بحسب بيان وزارة الموارد المائية المصرية، أن "المشروع يتسم بالحيوية، ويجمع دول الحوض معًا، نظرا لأن النقل النهري بين الدول يعد من أفضل الوسائل القادرة علي تسهيل حركة التجارة، إلى جانب دعمه للسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم"، مشيرًا إلى أن المشروع يوفّر أيضًا فرص العمل ويزيد قدرة الدول الحبيسة على الاتصال بالبحار والموانئ العالمية، ودعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي.
بدوره، أعرب الوفد الأميركى، عن اهتمامه بالمشروع كونه، "أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة، التي تدفع عجلة التنمية، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، للدول المشاركة به كافة"، وفقا لبيان الوزارة.